ما أجملها من نذالة !!!!!!

في ذاك الشهر وتلك الليلة القمرية المنيرة استقبلت الأنفس نبأ مفرح على افتتاح نافذة علمية جليلة تشعل شمعة الثقافة وترسم الابتسامة على أفواهنا ، فقد فتحت بابا لتبادل الثقافة والعلم والأفكار والآراء النيرة بين أفراد ذلك المنبر .
ساعتها غمرت نفسي البهجة والسرور بالدخول في ذاك الملتقى المنتظر منه الكثير ... بالفعل كللت العديد من النجاحات للكثيرين بعقد اللقاءات وتبادل المعلومة القيمة وتيسرت للبعض معرفة أسرار حياة الآخرين بحسن نية الطرف الآخر والتي من المفترض عدم إبدائها أبدا مهما كانت ... فمن هو ذاك القناع .. طبعا لا نعلم ؟؟؟؟؟
مرت الأشهر والأيام والساعات والابتسامة تخطط الوجوه وتملأها البشرى الطيبة ..... وفي لحظة ما أقبلت غيمة سوداء مظلمة بها ريح صفراء لا تعرف الرحمة مرسلة إلى قلبي الذي سلم أمره للطرف الآخر ... هبت الريح بأنباء سيئة جدا التي نسجت في قلبي الألم والأسى .... أتدركون ما هي ؟؟؟ أنها أسراري الخاصة أسراري الخاصة .... مبعثرة هنا وهناك بين أفراد الملتقى الذي أملنا به في تقوية عنصر الثقافة الواهمة .. ثقافة بيع أخيك وأختك في الشات .
أحسست حينها أن تلك الغيمة لم تمطر إلا جمرا وشوكا وسهاما على قلبي ليذوق مرارة غبائي المستحكم ......... هل لأني وثقت بذاك الحيوان النذل الذي أسكنته في قرار قلبي كأخ لا غير ذلك .. لم أشاء أن أجعله حبيبا .... لا أريد أن أخوض في تفاصيل الجزيئات الأخرى من القصة ، مراعاة لتلك مشاعر تلك الأخت .
من هنا أوجه ندائي إلى كل من يعرف معنى الإنسانية أن يجسد تلك الشخصيات من الأسماء المستعارة بأنها مجرد ظلة سوداء مظلمة لا خير فيها .... علما بأن هذه القصة حقيقيا لم أشاء أن أذكر أسماء أبدا بها ... .... كتبت هذا المقال بناءا لطلب الإنسانة المجروحة ... نسأل الله لنا جميعا العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة .

مشكوور جسر الأمل ع الموضوع
ويجب على كل واحد ان يتحذر من هذه الاشياء
&&وان يثق بمن يأتمن معه اسراره
:1):