(ياموطني لاصرت فيك احس بغربتي وشلون اعيش؟!!)

حياة نعيشها تتقلب ايامها ولياليها
نعيش غموضها نعيش واقعا اكبر منا وامورا يجهلها جيلنا
نعيش في احضانهم وان لم نلتقي عند نصف الطريق لم نرتقي الى مستواهم .. ولم يتنازلوا لمستوانا...
مع هذا نعيش ونشعر بدفء احضانهم وسحر كلماتهم وحاجتنا الى ان يحتضنونا بروعة مشاعرهم التي تعطينا الدفء
حتى وان لم تغمرنا به


برغم وجودنا في احضان من نحب
برغم صداقاتنا التى تفوق اعمارنا
برغم ضحكاتنا التي يسمعها البيعد
برغم حزننا الذي نكتمه في قلوبنا
برغم قسوة حياة أكبر منا
برغم روعة الحياة التي تناسيناها
برغم حاجتنا لمن يبتعد عنا
برغم صمتنا الذي دفن مشاعرنا



نعيش
ونحلم
ونتأمل
وبالخير نتفاءل


كم احتوتنا تلك الاوراق التي ضاقت بمشاعرنا
كم طارت بنا كلماتنا الى حدود السماء فعانقنا النجوم
كم لبسنا من حالات البكاء.الغناء.الغضب.الشك.الحيره
كم تحول الليل لدينا الى صديق ومالبث ان ضاق بهمومنا
فاعلنت الشمس القدوم



كم انكسرنا ثم على كسرنا تألمنا ووقفنا
كم خدعنا ثم تناسينا لنُخدَع من جديد
كم سألنا سؤالا واجبنا عليه بوابل من الأسئله
كم بكينا ليالي العيد واعلناها دموع الفرح


تيه وضياع..وابحار في لا شطان ..ولا ماء !
واقع نفر منه لنقع في احضانه
نعيش.....لنعيش الغربه
نفرح.....لنعبر بالدموع
نتفاءل.....لنُخذَل وننكسر
نـتـمتـم..كلمات..تغنيها اللسان
(ياموطني لاصرت فيك احس بغربتي وشلون اعيش؟!!)
...


شكرا اليك احلامي فقد جعلتيني محبة للحياه
شكرا اليكِ اوراقي فقد كنتِ احساسي كل ما اتمناه ان تبقي لتخلدي حرفي
شكرا اليك حزني فانت من جعلني اعشق الحرف والكتابه
شكرا اليكِ حياتي فقد جعلتيني أُخَلِد حكمه
"قبل ان تعيش

تعلم

كيف تنسى"