عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان :5):
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب :5):
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية
:5):
وعندما أهدي حبيبي أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني :5):
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير
:5):
فأحتار
وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها
أحس بالراحة :5):
وأنني وجدتُ ذاتي التائه
:5):
فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي
:3):
إليك يا من أحبك القلب :4):
إليك يا من إحتوتك العيون :6):
إليك يا من أعيش لأجله :5):
إليك يا من طيفك يلاحقني :4):
إليك يا من أرى صورتك في كل مكان :5):
في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي :6):
إليك يا من يرتعش كياني :4):
من شدة حـبـيـبـي :6):
الشوق إلى رؤياك :5):
فقط عند ذكر إسمك
:3):
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه :6):
لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنت :4):
كل شيئ في حياتي